ar
Books
روايات عبير

ليلة واحدة أخرى

قالت إيفون و هى تلهث: ـ كيف تجرؤ؟. كان كفاحها اليائس لتحرير نفسها من قبضته عديم الجدوى.. ـ كيف تجرؤ على الصعود إلى غرفتى؟. قال ريك بسخرية : ـ لم أفعل ذلك باختياري صدقينى…كانت تلك هى الوسيلة الوحيدة للوصول إليك…لاقتحام برجك العاجي. عندما تخلى فجأة عن قبضته عليها جلست على حافة السرير و هى ترنو إليه باحتقار، مملوءة بعواطف متصارعة فلم تتمكن من الكلام. أومأ برأسه نحو المجمّع الرئيسي و سألها. ـ ما الذى يحدث هناك. ـ لا شئ. قال لها باقتضاب: ـ لا تكذبى يا إيفون، لقد سنحت لك خلال لحظة فرصة العمر و كنت في اللحظة التالية تفرين للبحث عن ملجأ,هل أدركت فجأة إلى أى مدى تنكرت مؤخراً لوعودك؟ إنك كنت تواصلين حياتك و تضحكين و يروقك ذلك.. عندما وافقت إيفون على أن تسدي جميلاً لمخدومها كانت تتوقع أنّها سوف تساعد كاتباً شاباً لم يتمرس بالكتابة بعد و تعاونه في تنظيم كتابه و كتابته على الآلة الكاتبة، لكن ذلك الطراز من الجاذبية و الخطورة لم يكن داخل حساباتها. كما أنَّ ريك أيضًا كان من أكثر الرجال اللذين عرفتهم خطورة، و ها هو اليوم يعطي لنفسه الحقَّ بالتجسس على ماضيها !!.
131 printed pages
Copyright owner
Bookwire
Original publication
2017
Publication year
2016
Publisher
Rufoof
Have you already read it? How did you like it?
👍👎
fb2epub
Drag & drop your files (not more than 5 at once)